ثقافة عامة

من أجمل الروايات التي يحكا بها الالم الناس وفي نفس الوقت تقول لن نتخلى عنك “العدية”

ayyamsyria.net 9

 

العدية……..

تدور احداث الرواية بمدينة حمص عند حصول حصار باحياء المدينة في الثورة السورية والذي استمر بها الحصار مدة عامين من دون اي مساعدة من خارج المدينة بقيت حمص  صامدة امام جيش بل دولة كاملة حاربو لاخر نقطة ماء إلى اخر رغيف خبز إلى اخررصاصة . سقوا تراب مدينة حمص بدماء شبابها , واجهو البطش بالصبر والعزيمة , اختارو الجوع عن الركوع للظالم , والشهادة عن الاستسلام , وتتحدث احداث الرواية عن معناة شباب الحصار وصمدهم وتدور الاحداث بين الشخصيات التالية : غياث , رامي , مؤمنة , ثلاثتهم ابناء العدية , والذين يتحدثون عن حياتهم وعن تلك الاحسيس التي صادفوها خلال عامين من الحصار . فرامي هو الشاب الحمصي الذي كان من احد الناشيطين السياسين ويقيم في مدينة حمص داخل  الحدث من خلال تظاهر ورفع  رايات الحق والحرية  والتي تعبر عن مطالبهم وكان رامي واحدا من الناشطين  الذين يقيدون المظاهرات , واما غياث فهو شاب حمصي  ايضاً مفترب في دولة امريكيا منذ عدة السنوات , عاد عند بداية الثورة السورية ليشارك بها ويكون جزء من اجزاءها , أما مؤمنة ف هي أيضاً ناشطة ميدانية  بالثورة سورية  بمدينة حمص وكانت تتعاون مع العديد من الشابات والشباب تحت راية الحرية وتحقيق كرامة الشعب السوري الذي تم صلبه منذ سنوات عدة , ودفع العديد من الناس ثمن هذه الثورة بدمه واطفاله وبيوته واخوته ولن يحسب عدد الخسارة هذا الشعب الذي طلب الحرية فقط لم يطلب موت الحاكم فقط طلب ذاهابه , رواية العدية ليست رواية  وانما حقيقة عاشتها مدينة حمص , وكما كان قرار النظام بانهاء الثوراة بأي شكل كان بأي ثمن ومن سيدفع ذلك الثمن ليس مهم وإنما كانو في أهمية انهاءها فقط ,  خرج الثوار من مدينة حمص مع اسلاحتهم وهم يتوعدون بالعودة وبالتحرير وسياتي ذلك اليوم وتحررمدينة حمص  من ايدي الظالم لم تسقى ارضي سورية بدماء شهدائها عبثاً وتستمرالثورة ولن تنتهي لانها لم تكن ثورة جياع بل ثورة كرامة , والكرامة هي الوقود الذي يدفعنا لأن نهبها لكل من يطلبها ……. 

Shahd Bali

كاتبة ومحررة في موقع عالمك العربي، متخصصة في كتابة المقالات التثقيفية والتوعوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى