يعرف الأدرينالين بأنه هرمون وله اسم آخرى وهو هرمون الكرّ والفرّ، وذلك لإنّه يجعل ضربات القلب أسرع من الطبيعي، ويزيد من تدفّق الدم إلى الدماغ والعضلات، وكما أنه يساعد الجسم على حرق السكّر بسرعة، لانه يقوم باستهلاك الطاقة بشكل سريع، ويُعتبر الأدرينالين ناقلاً عصبيّاً للغدّة الكظريّة، التي تقوم بفرزاسائل الذي يسبب تعرّض الانسان لأزمة أو توتّر أو خوف، وبالتالي يحفّز هذا الهرمون القلب لزيادة الخفقان بشكل أسرع، ويزيد أيضاً من يقظة العقل، ويحدِث تغييرات أخرى لإعداد الجسم لحالات الطوارئ، كما إنّه يُعدّ منبّهاً للدماغ.
وتعتبر وظيفة الادرينالين هي فرزسوائل تساعد في دفاع الجسم عن نفسه بأوقات الخطر التي يواجهها الجسم حيث تنحرف أحياناً الممرّات الهوائيّة لتوفّر الأكسجين للعضلات التي تحتاجها للتصدي للخطر أو للهروب منه، ويمكن أيضاً أن يقلّص الأدرينالين حجم الأوعية الدمويّة، لتوجيه الدم إلى العضلات الرئيسيّة، مثل عضلة القلب، والرئتين، ويمكن أن يزيد الأدرينالين قوّة الجسم، ومستوى الأداء، ومقدار الانتباه في الأوقات الصعبة، ويستمرّ تأثيره بعد زوال الأثر من التوتر لمدّة تصل إلى ساعة. ويمكن التحكم بمقدار تواجد الأدرينالين في جسم الأنسان وذلك من خلال تقليل الجهد والتوتر.
بالأصافة إلى النوم من حوالي 8-7 وذلك يؤدي إلى اعطاء الجسم جزء من الراحة،بالأضافة إلى تجنّب تناول السكريّات والدهون المشبعة، والدقيق الأبيض، حيث إنّ هذه الأطعمة غير الصحيّة، ومن الممكن أن تضغط على الجسم وتقيد مواجهة الجسم لضغوطات الحياتيّة، لذا يُفضّل تناول الأطعمة التي تغذّي الجسم، مثل الفواكه، والخضار، والحبوب الكاملة، والبروتينات. ممارسة التنفّس العميق الذي يساعد على استرخاء الجسم والعقل خلال أوقات التوتّر، وذلك من خلال القيام بالشهيق ببطء من الأنف لخمس ثوانٍ، وثمّ الزفير من الأنف لمدة خمس ثوانٍ أيضاً، والاستمرار على ذلك حتى يزول التوتّر وتسترخي العضلات.
