قبيلة الكورواي في بابوا غينيا الجديدة وهي التي تقع في النصف الشرقي وهي ثاني أكبر جزر العالم وهي أقرب للإندونيسيا، وهي قبيلة بدائية كانت تمارس في الأعوام القديمة أكل لحوم البشر، كما أنه تم بناء منازل هذه القبيلة على الجبال العالية لحماية الجياع الآخرين.
وهي من أكثر القبائل المنعزلة عن العالم، تم إلقاء اللوم على أفراد القبيلة في اغتراب استهلاك اللحم البشري، حيث عانى أفراد القبيلة من مرض وراثي يسمى كورو ويعرف بمرض الضحك، ويعيشون في إندونيسيا جنوب شرق بابوا في مقاطعة بابوا الأندونسية.
ولذلك أخرجتهم الحكومة من الغابات ووضعتهم بقرية فاصبحوا منتشيرين في الشوراع العامة كالمطارات وأمام المساكن كما أن البشر التي تنتمي لقبائل الكورواي لم يتلقوا أي نوع من العلم ولازالوا ليومنا هذا من غير تعليم من دون تحضر، وهم حوالي 3000 شخص.
وليومنا هذا عام 2021 لاتزال عائلات من قبائل الكورواي تعيش في الغابات من دون هواتف ولا حتى ملابس وأدواتهم من الحجر والخشب فقط، يصنعون أسلحتهم من الأشجار، حيث يعتمدون في غذائهم علي اصطياد الأسماك والحيوانات وكذلك الإنسان.
وكذلك يصنعون البايب من الأشجار، فهو يعتبر من النشاطات الاجتماعية المشهورة بينهم، وتعتبر”ديدان الساجو” من الآكلات المفضلة لديهم، واتهمت القبيلة انها آكلة لحوم البشر، وأن من الأكلات المفضلة لديهم هي المخ البشري، ويعيش “الكورواي”
يعتمدوا علي الطبيعة من حولهم ويعرفونها جيداً، فكل شيء حولهم بدائي، تنتمي لغة كورواي إلى عائلة أويو دوموت (جنوب شرق بابوا) وتنتمي إلى عائلة ترانس غينيا الجديدة، وتم إنتاج قاموس وكتاب نحوي من قبل المبشر الهولندي.
إنهم يعتقدون أن أسلافهم الموتى يمكن أن يولدوا من جديد في أي وقت، ويعد عالم كورواي مليء بالأرواح الطبية، وبالنسبة لهم (روح الخالق) هو الزنجبيل، مرة واحدة في العمر.
يجب على عشيرة كورواي تنظيم مهرجان سيميلا لتحفيز الرخاء والخصوبة من خلال الطقوس. في أوقات الشدة ، كانوا يكرسون خنازيرهم المستأنسة لأرواح أسلافهم.
يتمتع شعب كوري بتقاليد شفوية غنية وغير عادية: الأساطير والفولكلور والعامية (السحر) وتقاليد الطوطم. فيما يتعلق بالموت والحياة الآخرة، يعتقد كوروي أن هناك نوعًا من التناسخ: من قبل أقاربهم في أرض الموتى، من أجل إعادة التناسخ في رضيع حديث الولادة من عشيرة خاصة بهم.
