يعد عيد الميلاد ثاني اهم الاعياد المسيحية على الاطلاق بعد عيد القيامة حيث انه ياتي من كلمة chrismas ,والتي تترجم إلى معنى عيد ميلاد المخلص أو المسيح والتي والذي يقع بيوم 24 ديسمبر وبدا تاريخ الكريسماس من ذلك اليوم. وmas هي كلمة فرعونية الاصل .وبالنسبة لشجرة الميلاد فهي لاترمز باي شيء يخص عيد المسيح وانما هي خرجت كعادة وثنية تعبرعن عبادة الاصنام وايضاً عبادة الاشجار ولذلك في عام 1659منعت امريكا الناس بالحتفال بالكريسماس مع الشجرة المُلونة والمُزينة, وأول ظهور لها كان بالمانيا ما قبل الميلاد وقبل ميلاد المسيح وكما كانت الشجرة بالنسبة لهم الاله وكانوا يحتفلو سنوياً بعيد الاله.
وفي عام 683 ارسال بابا بونيفاس بعثة تبشيرية كبيرة لالمانيا وبالرغم من دخول الناس بالديانة المسيحية الا انهم لم يستطيعوا التخلي عن العادة المقدسة للشجرة. وهنا دخلت الشجرة المقدسة المزينة والملونة بعيد الميلاد أوchrismas. ووضعو برأس الشجرة المقدسة نجمة ذهبية إلا وهي ترمزلنجم الذي قام بدل المجوس الثلاث على مكان ميلاد المسيح. وذكر ذلك برواية في إنجيل لوقا وذلك بانه كان هناك ثلاث فتيا يعبدون النار وكانوا ينتظرون مولد المسيح وفي يوم ولادة المسيح طفات تلك النار نظروا لسماء فوجدوا نجم بدوأ بالمشي وراء ذلك النجم حتى وصلوا لمكان مولد المسيح وامنوا بالديانة المسيحية.
وانتشرت الشجرة اكثر عن طريق شارلوت وهي زوجة الملك جورج الثالث ملك برطانيا عام 1790.وذلك من خلال التقاط صورة لشارلوت بالقرب من الشجرة وانتشرت الشجرة اكثر وذلك عند اندلاع الحرب العالمية الاولى والثانية وخسارة المانيا مما ادى إلى تشرد الالمان بجميع انحاء العالم وهكذا انتشرت الشجرة المقدسة بانحاء العالم.شكل عيد الميلاد على مر العصور، موضوعًا لعدد من الأناشيد والقصائد الملحنة في الكنيسة والمجتمع. لعلّ أفرام السرياني كان من أوائل من وضع قصائد ملحنة للميلاد حتى لقّب «شاعر الميلاد» ولا تزال الترانيم التي ألفها في هذا الصدد متداولة حتى اليوم في الكنائس ذات الطقس السرياني.
في نفس الفترة أي بحلول القران الرابع كان قد ظهر في اوروباأيضًا مجموعة ترانيم خاصة بالعيد مثل “نور الأمم“ وذلك على يد القديس امبروسيوس أسقف ميلانو. كانت الأناشيد الأولى سواءً في الشرق أم الغرب تتخذ منحى المعاني اللاهوتية وتكثر من أخذ التصورات الإنجيلية، مثلاً ترنيمة “نور الأمم” تحفل بمقارعة المذهب الاريوسي التي كانت فترة كتابتها ذورة نشاطه. وفي الفترة نفسها كتب الشاعر الإسباني برودنتيوس المتوفى عام 413 قصيدة لا تزال مستعملة حتى الآن بعنوان “من محبة الآب أنجب“
هذا هوالكريسماس او عيد ميلاد المسيح وهذه الشجرة المقدسة وهذا ماضيهم. وكما ترون ليس له اي علاقة بدين الاسلام وانما هو قطع مجمعة. هناك الكثير من الأدلة التي وضحت ونصت على عدم مشاركة المسلم في الأعياد المسيحية وخاص المناسبات التي يحصهم لأن ذلك يخالف تعاليم الاسلام والدين الحنيف ول الأيات التي نصت على عدم جوا مشاركة المسلم الأعياد والمناسبات المسرحية هي قال الله تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصاری ولنا ، بعضهم أولياء بعض ومن يتولوهم منكم مائة منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) قال الله عز وجل : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي ، وعدوكم أولياء تنقون التهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق) جاءت هذه الايات لتوضيح تحريم الإسلام مشاركة المسلمين في الأعياد المسيحية ، وفي مناسبه الكريسماس.
