ثقافة عامة

تلخيص الرواية العربية الاكثر اععجاباً ” أحببتك أكثر مما ينبغي”

تلخيص الرواية العربية الاكثر اععجاباً " أحببتك أكثر مما ينبغي

 

أحببتك أكثر مما ينبغي، وأحببتني أقل مما أستحق!”
تبدأ بحكايتها الكاتبة السعودية بنفس فقرة النهاية، فهي تحكي قصة شابين يرغبان بالدراسة في كندا، “جمانة وعزيز” حيث وقعت جمانة في حب عزيز رغم معتقداتهما العظيمة باختلاف ومزاج، لكنها تخلت عن إيمانها ووقعت في الحب. ” “أتدري يا عزيز! دائماً ما كنت مؤمنة بأن لا خير في رجل يكره وطنه فلماذا آمنت بخيرك ..؟” وصفت جمانة العديد من الأحداث والمواقف بينها وبين عزيز وكل هذه الحوادث والمواقف مفجعة ومؤسفة، لأن ما تجسده فيها هو مثال لتلك الفتاة التقليدية الضعيفة، في مثل هذا النوع من الحوادث يؤذيها الحب والحبيب ضربة والإهانة والخيانة، فهي تعرضت لحب لا يحقق أحلامها أو بالأحرى يقتلها يوم بعد يوم فكل شيء مباح له  ولا يجوز لها إلا أنها تحبه. “الغريب في علاقتنا هذه يا عزيز أنها تتأرجح ما بين لهيب النار وصقيع الثلج”. تمثل رواية أحبك أكثر مما ينبغي يوجد ألام الذي تذوقته جمانة في عهد عزيز هذا هو أعنف عذاب يمكن تصوره فأن العيش مع الشك والخوف من الخيانة شيء لايوصف ويمثل بشكل مناسب دور الضحية والحبيب اللاوعي، العاجز، حيث صادفت جمانة رجلاً إماراتيًا في مقهى مع صديقتها هيفاء وهو يدفع الحساب لهم بشكل خاص ولطيف.

وعندما أخبرت عزيز بالواقعة كانت فتاة مخلصة مليئة بالحب له  حتى اتهما بعدد كبير من الاتهامات ، متخذًا بالواقعة ذريعة للاختيار معها، العيش معه بطريقة تخالف المبادئ  أو ترك الأشياء وراء بعضها البعض وتحمل العواقب. لذلك يكون زواج عزيز من إمراة آخرى واخبار عزيز لأمها  بأنها تقيم علاقة عاطفية مع رجل متزوج، الخنجرالذي زرع في قلب جمانة، مما جعلها تتصارع بين فقدان الكرامة والألم والإذلال، وعلى الرغم أنه كان يعرف أن جمانة لن تحب غيره في حياتها وأن هذا الموقف كان خاطئًا وغير واقعي، فقد استخدمه لإشعال العذاب في قلبها والانتقام من حبها  لأنه لم يستطع أن يعد بحبه لها، مما أعطاها الكثير من المتاعب. كدت (جمانة)أن تفقد منحتها الدراسية في هذه الرواية، أحبك أكثر مما ينبغي أن تدرك أن قلبها في بعض الأحيان على خطأ. في الماضي والمستقبل، كل ما يمكنني تحقيقه هو الأحلام والأحلام مخيب للآمال حاولت التقاط الأجزاء المحطمة من كبريائي وكرامتي وملئ الورقة الفارغة بالذكرياتالسعيدة ولن لم أنجح بذلك وكانت البداية الجديدة مجرد كذبة لطالما عرف عزيز كيف يستعيد جمانة بقوته. وبعد مراسم الخطوبة، وبعد فترة قصيرة من الرومانسية الهشة  أعادت فرحة الزواج الأمور إلى طبيعتها الحقيقية. ذروة فرح عزيز أغرقتها مرة أخرى في مستنقع مشاعره البغيضة ، ونتيجة لذلك حدث الانفصال مرة أخرى، ووصلت جمانة إلى نتيجة حتمية : هي أحببته أكثر مما ينبغي، وهو أحبها أق مما تستحق.

“طوال حياتي لم أبكِ بحرقة إلا بسببك ولم أضحك من أعماقي إلا معك .. أليست بمعادلة صعبة”.

 “نحن لا نفقد سوى ما نخشى فقده لأننا عادة لا نشعر بفقدان مالا يشكل لنا أهمية تذكر”.

 “ما أصعب أن تنادي امرأة بأسم أخرى على الرغم من أنها تكاد تنادي كل رجال الدنيا باسمك”.

Shahd Bali

كاتبة ومحررة في موقع عالمك العربي، متخصصة في كتابة المقالات التثقيفية والتوعوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى