ثقافة عامة

ومن أجمل القصص لخير الأنام محمد رسول الله مع زاهر بن حرام

ومن أجمل القصص لخير الأنام محمد رسول الله

 أما رسول الله؛ فكان عطفه على الغني والفقير سواء وقال أنس: كان رجل من أهل البادية اسمه زاهر بن حرام وكان ريما جاء المدينة في حاجة فيهدي للنبي؟

من البادية شيئا من أقط أو سمن فيجهزه رسول الله و إذا أراد أن يخرج إلى أهله بشيء من تمر ونحوه وكان النبي يحبه وكان يقول: « إن زاهرا با ديتنا، ونحن حاصروه ).

وكان زاهرا دمیما فخرج زاهر ته يوما من باديته فأتی بیت رسول الله فلم يجده وكان معه متاع فذهب به إلى السوق فلما علم به النبي و مضى إلى السوق يبحث عنه.

فأتاه فإذا هو يبيع والعرق يتصبب منه وثيابه ثياب أهل البادية بشكلها ورائحتها فاحتضنه ی من ورائه، وزاهر لا يبصره ولا يدري من أمسکه.

ففزع زاهر وقال: أرسلني من فسكت النبي عليه الصلاة والسلام  فحاول زاهر أن يتخلص من القبضة وجعل يلتفت وراءه فرأى النبي فاطمانت نفسه،، وسكن فزعه وصار يلصق ظهره بصدر التي لا حين عرفه.

فجعل النبي لا يمازح زاهر ويصيح بالناس يقول : « من يشتري العبد ؟ » « من يشتري العبد ؟ » فنظر زاهر في حاله فإذا هو فقير کسير. لا مال. ولا جمال. متاعه. هذا ؟

فقال: إذا والله تجدني كاسدا یا رسول الله فقال: « لكنك عند الله لست بكاسد.. أنت عند الله غال » فلا عجب أن تتعلق قلوب الفقراء به، وهو يملكهم بهذه الأخلاق.

كثير من الفقراء قد لا يعيب على الأغنياء البخل عليه بالمال والطعام لكنه يجد عليهم بخلهم باللطف وحسن المعاشرة وكم من فقير تبسمت في وجهه.

وأشعرته بقيمته واحترامه فرفع في ظلمة الليل بدا داعية يستنزل بها لك الرحمات من السماء درب أشعث مدفوع بالأبواب لا يؤبه له لو أقسم على الله لأب » فكن دائم البشر مع هؤلاء الضعفاء.

Shahd Bali

كاتبة ومحررة في موقع عالمك العربي، متخصصة في كتابة المقالات التثقيفية والتوعوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى