اتفق المؤرخون هيرودوت وإيسقراط وغيرهم من الكتاب القدامى على أن فيثاغورس ولد في ساموس وإنها جزيرة في الجزء الشرقي من بحر إيجه ووفقًا للأسطورة عندما كانت والدته حاملًا توقعت أنه سينجب ابنًا جميلًا وذكيًا وانه سيكون مفيدًا جدًا للبشرية.
كما يذكر في المعلومات اللاحقة أن اسم والدته هو بياتاي ولد حوالي عام 570 قبل الميلاد يعتقد بعض الناس أن فيثاغورس تزوج من ثيانو وهي امرأة من كروتون ولديهم ابن اسمه تيراكيس بالأضافة إلى ثلاث بنات دامو وأرينوت وميا.
وغالبًا ما يشار إلى فيثاغورس على أنه أول عالم رياضيات حقيقي كان والده صائغًا وكان لفيثاغورس شقيقان أو ثلاثة كان فيثاغورس متعلمًا جيدًا وكان يعزف على القيثارة طوال حياته واستعار القصائد وتلاوة أعمال هوميروس.
كان مهتمًا جدًا بالرياضيات والفلسفة وعلم الفلك والموسيقى وقد تأثر بشدة بمعلمه الفيلسوف أناكسيماندر وعالم الرياضيات والفلك طاليس.
غادر فيثاغورس ساموس إلى مصر حوالي 535 قبل الميلاد للدراسة مع الكهنة في المعابد هناك يمكن إرجاع العديد من الاستخدامات الاجتماعية التي أسسها لاحقًا في إيطاليا إلى معتقدات الكهنة المصريين مثل بعض الدساتير السرية والسعي وراء النقاء ورفض أكل الفاصوليا أو ارتداء جلود الحيوانات كملابس.
بعد عشر سنوات عندما غزت بلاد فارس مصر تم القبض على فيثاغورس وإرساله إلى بابل حيث التقى القس ماغاوي الذي علمه الطقوس المقدسة كتب الفيلسوف السوري إمبلكوس (250-330 م) فيثاغورس: “لقد بلغ الكمال في الحساب والموسيقى والعلوم الرياضية الأخرى التي علمها البابليون”
وفي عام 520 قبل الميلاد استعاد فيثاغورس حريته فغادر بابل وعاد إلى ساموس وأنشأ فيما بعد مدرسة تسمى مدرسة آرك لكن طريقته في التدريس لم تحظ بشعبية بين قادة ساموس ولم تناسبه رغبتهم في دخول المجال السياسي فغادر المدينة.
وحوالي عام 518 قبل الميلاد استقر فيثاغورس في كروتونا وهي مستعمرة يونانية في جنوب إيطاليا وأسس مدرسة فلسفة ودينية حيث عاش وعمل العديد من أتباعه أطاع الفيثاغورسيون قواعد السلوك بما في ذلك وقت التحدث وماذا يرتدي وماذا يأكل.
وأصبح الفيثاغورسيون سادة المجتمع وأطلق على أتباعهم من الذكور والإناث الذين يعيشون هناك اسم ماثيماتيكوي.
لكنهم جميعًا يعملون معًا على الاكتشاف والمنظارات فيما يلي بعض معتقدات فيثاغورس:كل شيء عبارة عن أرقام والرياضيات هي أساس كل شيء والهندسة هي أعلى شكل من أشكال البحث الرياضي ويمكن فهم العالم المادي من خلال الرياضيات الروح موجودة في الدماغ فهي خالدة.
وينتشر من كائن حي إلى آخر وأحيانًا من البشر إلى الحيوانات من خلال سلسلة من عمليات التناسخ تدعى بالتقمص ستصبح الروح نقية.
ويعتقد فيثاغورس أن كلاً من الرياضيات والموسيقى يساعدان على تنقية الروح بينما للأرقام شخصية وخصائص ومزايا وعيوب يعتمد العالم على تفاعل الأضداد مثل الذكر والأنثى خفيف ومظلم بارد وساخن جاف ورطب خفيف وثقيل سريع وبطيء.
يعتقد فيثاغورس أن بعض الرموز لها معاني غامضة ، ويجب أن يكون جميع أفراد المجتمع مخلصين وغامضين.
كتب بعض طلاب فيثاغورس في النهاية نظريات وتعاليم واكتشافات المجموعة لكنهم دائمًا ما ينسبون الفضل إلى فيثاغورس وقام بتضمين ما يلي: مجموع الزوايا الداخلية للمثلث يساوي زاويتين قائمتين.
نظرية فيثاغورس: في المثلث القائم الزاوية يكون مربع الوتر مساويًا لمجموع مربعي أطوال الضلعين المجاورين للزاوية القائمة كان البابليون على علم بهذه النظرية منذ 1000 عام ، لكن فيثاغورس أثبتها.
يُنسب اكتشاف الأعداد غير المنطقية إلى فيثاغورس ولكن من غير المرجح أن تكون هذه فكرة فيثاغورس لأنها لا تتوافق مع فلسفته القائلة بأن كل شيء هو رقم.
اعتقد فيثاغورس أن الأرض هي كرة في مركز الكون والكواكب والنجوم والكون كلها كرات لأن الكرة هي الشكل المثالي أو الأكثر صلابة كما علم أن مسار الكوكب دائري كما أدرك أن نجمة الصباح ونجمة المساء هي نفسها وهي الزهرة.
قاد فيثاغورس مجموعة من الناس لعبادة الأرقام وكانو يصلون الرقم10 اعتقد فيثاغورس أنه سيولد من جديد بعد الموت وأخبر أتباعه كان من أوائل النباتيين الذين لم يأكلوا المنتجات الحيوانية.
وكانيلقي خطابه خلف الستار وكان على الأعضاء الجدد في مجموعته التزام الصمت لمدة خمس سنوات.
ولموت فيثاغورس روايات مختلفة ، يقال إنه قُتل على يد بعض الغوغاء الغاضبين أو تم أسره وقتله على يد السيراقصة خلال الحرب بين أغريجنتو وشركوسانيا فتوفي واحترقت مدرسته في كروتونا وذهب إلى Metapontum حيث لم يأكل حتى الموت.
وكما يذكر سجلان على الأقل أن فيثاغورس رفض الدوس على نبات الفول أثناء هروبه مما أدى إلى اعتقاله ومع ذلك فإن نظرية فيثاغورس هي حجر الزاوية في الرياضيات ولا تزال مثيرة للاهتمام لعلماء الرياضيات لأنها تحتوي على أكثر من 400 دليل مختلف.
