ثقافة عامة

ومن أجمل ماقال الدكتور إبراهيم الفقي

ومن أجمل ماقال الدكتور غبراهيم الفقي

 ابراهيم الفقي د. ابراهيم الفقي – رحمه الله – شخص معروف ولم يسمع به احد من قبل.

وهو رائد علوم البرمجة اللغوية العصبية وعلوم التنمية البشرية في جميع أنحاء العالم العربي وكان رئيس مجلس إدارة المعهد الكندي لبرمجة اللغات ومؤسس مجلس إدارة شركات إبراهيم الفقي العالمية، وحصل على درجة الدكتوراه في الميتافيزيقا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو مؤلف كتاب Neuro-Adaptive Dynamics العلوم وعلوم الطاقة البشرية.

كان له تأثير كبير في شبابنا ، فهو رجل معاصر برؤية معاصرة ، ويقلد الواقع بإنجازات وأفكار رائعة ، وهذه بعض أقواله المشهورة وحكمته وأفكاره:

من أجمل ماقاله الدكتور إبراهيم الفقي

 نرى مالا نريد ونريد مالا نرى فنفقد قيمة ما نرى ونضيع في سراب ما لا نرى كن حريصاً ألّا تفقد قيمة ما ترى.

لولا وجود عكس المعنى لما كان للمعنى معنى وهناك أشياء وأشخاص وحتى أجزاء تسير معنا في رحلة حياتنا لغرض محدد ولفترة محددة وليس لمصاحبتنا طوال الرحلة، ذلك حان الوقت أن تدعهم وشأنهم.

هناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية، ثم نكتشف أنها البداية، وهناك أبوابا نشعر أنها مغلقة ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي.

عندما لا تعرف ماذا تفعل يبدأ عملك الحقيقي، وعندما لا تعرف أي طريق تسلك تبدأ رحلتك الحقيقية.

لولا تحدياتي لما تعلمت، ولولا تعاستي لما سعدت، ولولا آلامي لما ارتحت، لولا مرضي لما شفيت، لولا ضياعي لما وجدت، لولا فشلي لما نجحت، ولولا إدراكي لما أصبحت.

ما تراه في حياتك الآن ليس إلّا انعكاساً لما فعلته في الماضي، وما ستفعله في المستقبل ليس إلّا انعكاساً لما تفعله الآن.

حياتنا مشغولة بخلافات غير ضرورية، لأن عقولنا مملوءة بأفكار غير ضرورية، لذلك نعيش حياة يلا معنى، وفي الحقيقة غير ضرورية.

من الممكن أن نفقد ما نخاف أن نفقده.

عندما نلوم الآخرين نصبح ضحاياهم، ونبرر تصرفاتنا اتجاههم، ونعطيهم جزء من لحظات حياتنا التي من الممكن أن تكون الأخيرة.

ما كان يبدو مؤلماً وجدته مريحاً، ما كان يبدو محزناً وجدته مفرحا، ما كان يبدو صعباً وجدته سهلاً، وما كان يبدو فشلاً وجدته نجاحاً، وما كان يبدو مظلماً وجدته مشرقاً وتعلمت ألّا أنظر إلى الأمور من ظواهرها.

عندما تفقد الأمل تفقد الرغية، وعندما تفقد الرغبة تفقد الرؤية، وعندما تفقد الرؤية تفقد الحياة، ونعيش تائهين في سراب الأمل.

عمل بدون أمل يؤدي إلى ضياع العمل، وأمل بدون عمل يؤدي إلى خيبة الأمل، فسعادة العمل تجدها مع الأمل، وروعة الأمل تجدها في العمل.

فعندما تنخفض قوة الأفكار تنخفض بناءا على ذلك قوة الأحاسيس الناتجة عنها ويمكنك أن تفعل ذلك بأن تضع التحديات في مكانها الطبيعي ولا تعطي الأمور أكبر من حجمها لأن العقل يتعامل مع ما تحدده من أفكار، وبالتالي تنبعث الأحاسيس تبعاً لما حددته من أفكار، وما دامت الأحاسيس متزنة لأنها نابعة من أفكار غير المبالغ فيها فإنك سوف تتعامل معها بصورة أسرع وأيسر.

وإن بالغت في الأفكار فسينتج عن ذلك أحاسيس بالغة الشدة من الصعب التحكم فيها وفي سلوكك الناتج عنها. كن البادئ بالتحية والسلام، هناك حديث شريف يقول “وخيرهما الذي يبدأ بالسلام” فلا تنتظر الغير وابدأ أنت.

إذا نظرت جيداً حولك، سوف تجد ان التحدي الحقيقي في الحياة هو ان تغير نفسك وتصبح الشخص الذي تريد أن تكونه وتستغل طاقاتك الكامنه وتعيش حياه أسعد.

حياه خالية من التعجيز والقيود والمشاعر السلبية كما أنك عندما تركز انتباهك على القاء اللوم على غيرك فإنك تبدد طاقاتك وقدراتك وتضيع وقتك.

بدلاً من ذلك حاول أن تركز حياتك على تغيير نمط حياتك، وابدأ بنستمداد الطاقة اللازمة من مخزون القدرات الإيجابيه البخفيه المكدسه داخلك ونستغل طاقتك الكامنه لتصبح الإنسان الذي أردت أن تكون.

Shahd Bali

كاتبة ومحررة في موقع عالمك العربي، متخصصة في كتابة المقالات التثقيفية والتوعوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى