ثقافة عامة

6 أنواع من الأصدقاء أبعديهم عن حياتك الخاصة

١- الشخصية الفضولية : هذه الشخصية يجب أن تبعديها عن حياتك قدر المستطاع حتى قبل أن يكون لك حياة زوجية فهذه الشخصية في الغالب تسعى لمعرفة كل شيء عن معارفها بشكل استفزازي.

وتسأل عما لا يخصها وتستثيرها الأسرار ، وغالبا ما تحب نقل تلك الأسرار إلى الآخرين ، وستجدين أن هذه الشخصية لا تحترم الحدود وتتطفل بتعليقاتها على حياتك الزوجية وطريقة تعاملك مع زوجك.

٢- الشخصية الغيورة : هذه الشخصية تغار عليك من زوجك، وتشعر أنه قد أتى بحبه فقطع أواصر صداقتكما حتى لو لم تكن صديقتك المقربة قبل الزواج.
ربما تحتاج منك بعض الاهتمام إن كانت صديقة جيدة لا تودين الابتعاد عنها لكن اهتمي معها بالكيف لا بالكم لأنها قد تعتاد على منحك أوقاتا كثيرة لها فتحاصرك.
٣- الشخصية الثرثارة (المحبة للقيل والقال)هذه الشخصية ليست فضولية على الدوام لكنها تشبه الشخصية الفضولية فربما لن تحاصرك بفضولها لكنها تهوى نقل الكلام ، ولذلك إن حدث وعرفت سرا ما أو أي شيء عن أمورك الخاصة ثقي أنها سترويه لكل معارفكما فالثرثرة لديها والقيل والقال هما أصل الحياة.
٤- الشخصية المسيطرة المتملكة: تحب تلك الشخصية أن تفرض عليك رأيها وإن حدث وحكيت لها أيا من أمورك الخاصة أو استشرتها في أي أمر غالبا ستحب فرض رأيها عليك وتحاصرك به وأحيانًا لن تتقبل عدم موافقتك لرأيها وتشبه هذه الشخصية أحيانًا الشخصية الغيورة في حبها لك أو شعورها بأن زواجك قد أخذك منها.
5- الشخصية الحقودة أو الحسودة: ننصحك بإبعاد تلك الشخصية تماما ليس فقط عن حياتك الزوجية بل عن حياتك بأكملها فهذه الشخصية بداخلها مشاعر سلبية وحسد وحقد قد يدفعها للكذب والخيانة أو استغلال صداقتك بطريقة سيئة فهي لا تحب أن ترى من حولها سعداء ، ودائما ما تنظر لما ينقصها وتراه عند غيرها.
٦- الشخصية الكذابة: تكون هذه الشخصية غير مريحة في الصداقة بوجه عام والكذب يعني أنها لن تخبرك بالحقائق في أحيان كثيرة وليست أهلا للثقة.
لا يمكن لأحد إنكار أن هناك صداقات تدمر العلاقة الزوجية تماما وقد تؤدي بالزوجين إلى الطلاق لذا احرصي أنت وزوجك على الحفاظ على الصداقات المحترمة في حياتكما والابتعاد عن أصدقاء السوء حين تشعران بضررهم على حياتكما الزوجية واستقرارها ونكرر أن هناك بعض الشخصيات لا يلزم الأمر قطع العلاقة بها وإنما يكفي وضع حدود للعلاقة وللوقت الممنوح لها.

Shahd Bali

كاتبة ومحررة في موقع عالمك العربي، متخصصة في كتابة المقالات التثقيفية والتوعوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى