من أكثر أنواع الصوابين شهرة وشعبيةً صابون الغار أو الذي يعرف بالصابون الحلبي ولأنه صابون متعدد الاستعمالات ويتم إستخراجه من أوراق الغار ومن زيت الزيتون الأصلي.
ويشتهر صابون الغار في سوريا وبالأخص بمدينة حلب ومن مكونات صابون الغار زيت حبة السوداء وزيت النخيل وزيت جوز الهند وبذور القطن ، يحتوي صابون الغار أيضًا على مجموعة من الزيوت أهمها زيت الزيتون ، لأن صابون الغار لا يحتوي على أي مواد عطرية أو أصباغ صناعية.
وهناك لايوجد مادة كيميائية او صناعية تسبب تلف الجلد و الزيت الموجود في الشعر طبيعي 100٪ لذلك يسمى بالصابون السحري لما له من فوائد عظيمة للبشرة و الشعر.
وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدام صابون الغار على جميع أنواع البشرة دون استثناء وصابون الغار النهائي لونه أخضر داكن ، ويستغرق بعض الوقت حتى يجف تمامًا قبل الاستخدام.
ومن أهم فوائد صابون الغار للشعر فهو يحتوي على حمض اللوريك الذي يساعد في القضاء على قشرة الرأس المزعجة في المقام الأول.
ويمكن أن يقوي بصيلات الشعر ويساعد في تأخير ظهور الشيب ويعطي الشعر ملمسًا لامعًا وناعمًا يمكن أن يقوي الشعر ويمنعه من التساقط أو التكسر ويواجه معظم الناس (رجال ونساء) هذه المشكلة.
ويساعد في منع بعض الأمراض الجلدية التي قد تصيب فروة الرأس وأهمها تساقط الشعر.
ويذكر أيضاً فوائد صابون الغار للوجه ومن أهم فوائد صابون الغار على الوجه أنه يساعد صابون الغار البشرة على البقاء شابة وتأخير ظهور علامات الشيخوخة وخاصة الخطوط البيضاء الدقيقة.
ويساعد أيضاً صابون الغار الأصلي على جعل البشرة منتعشة ولامعة وليس له أي آثار جانبية خاصة للبشرة الحساسة لأنه لا يحتوي على أي مواد كيميائية.
وبالإضافة إلى منع ظهور حب الشباب على الجلد، يمكنه أيضًا علاج حب الشباب بشكل فعال ويساعد في تنظيف الشوائب الملتصقة بالجلد.
يمكن أن يغذي الجلد ويساعد الخلايا الموجودة فيه على التجدد ويمكنه أيضًا القضاء على البكتيريا الموجودة على الجلد ويساعد في توحيد لون البشرة، خاصة في المناطق الحساسة ومن أفضل التركيبات التي يمكن استخدامها لترطيب البشرة.
ويضاف أيضاً فوائد صابون الغار للجسم فهو يزيل البكتيريا الناتجة عن التعرق من الجسم ويساعد في التخلص من آثار الصدفية وأمراض الجلد.
ويرطب فروة الرأس ويساعد على منع التقشر ويكتسب الجسم النضارة والنعومة وانها مناسبة لجميع أنواع البشرة ويساعد صابون الغار للتبييض البقع الداكنة وإزالة حب الشباب.
