ثقافة عامة

ماهو مرض متلازمة اليد الغريبة التي عانى منها تامر حسني بفليم “مش أنا”وكيفية علاجها

متلازمة تزامن اليدين

الأجنبية هي متلازمة تنكسية عصبية نادرة مع أعراض سريرية غير نمطية تؤثر المتلازمة على البالغين من كلا الجنسين وكانت هناك تقارير نادرة عن إصابات في مرحلة الطفولة في متلازمة اليد الغريبة تفقد إحدى اليدين السيطرة على العقل لذلك يفقد الشخص السيطرة على حركة اليد كما لو أن الأطراف لها عقلها الخاص مما يجعلها تتحرك في حركات بسيطة أو معقدة ويعبر المريض أحيانًا عن أن هذا غير مقصود وغير مرغوب فيه وأنه يتعارض مع ما أرادوا فعله في الأصل.

وتختلف السمات السريرية والسلوكية بين المرضى فبعض المرضى يدركون هذه الحركات منذ البداية والبعض الآخر لا يدرك ما يحدث حتى يشير شخص آخر إليهم ويختلف رد فعل المريض تجاه موضوع ما وقد يشعر بالحرج أو الضحك أو الإحباط أو الدهشة.

أسباب متلاومة اليد الغريبة

السبب المباشر لهذه المتلازمة غير معروف لكن المتخصصين ربطوا ذلك بتلف الجسم الثفني والذي قد يكون معرضًا لخطر الإصابة من خلال جراحة في فصين من الدماغ يرسل إليهما الدماغ إشارات كهربائية غير طبيعية، وسكتة دماغية، والتهاب، الأورام وتمدد الأوعية الدموية والأمراض التنكسية مثل مرض الزهايمر ومرض كروتزفيلد جاكوب.

كما أن أيضاً التعرض للصدمة والورم والفصل البصري أو الحسي أو الحركي والتغييرات في الجسم الثفني أو القشرة الحركية أو القشرة الملحقة وتمدد الأوعية الدموية والتعرض لعدوى في الدماغ و تصلب متعدد قد يصبب متلازمة اليد الغريبة.

كيفية علاج متلازمة اليد الغريبة

لا يوجد علاج معروف لهذه المتلازمة ، لكن هناك طرقًا وطرقًا لزيادة التحكم بالعقل في اليد المصابة وتقليل الحركات اللاإرادية ، بما في ذلك شغل يدك بشيء تفعله لتحقيق بعض السيطرة على اليد تدريجيًا.

ينفصل معظم المصابين بهذه المتلازمة تلقائيًا عن المجتمع أو يتم تهميشهم من قبل المجتمع بسبب “السلوك غير المسؤول أو غير المفهوم من قبل الآخرين ”

مما قد يسبب إحراجًا عائليًا أو فقدانًا للتوازن مع المجتمع كما تقول لمى الصفدي المستشارة النفسية والعائلية في بيان خاصة بالنسبة لـ “Wizja”.

ومن الأمثلة على ذلك إحدى الحالات التي مر بها الفحام ،وهي حالة تلميذة كانت تتصرف بغرابة دائمًا بساقيها مثل السقوط على الأرض أو ضرب الناس من حولها أو الدوس على الطيور دون أن تدرك ماذا كانت تفعل المثير للجدل أن الفتاة لم تستطع تفسير سلوكها الغريب في رجليها لكنها لم تجد الحرية في فعل ذلك خاصة وأن والدتها كانت تتجادل معها باستمرار.

مما أدى إلى تدمير معنوياتها ووصفها بأنها غبي أو أخرق. وبحسب الفحام فإن أسوأ ما يمكن فعله هو اتهام الشخص المصاب بالمرض بارتكاب “أفعال نعتقد أنه يتحكم فيها”.

وأفيد لاحقًا أن الفتاة تعاني من مرض التصلب المتعدد بسبب هذه المتلازمة لأكثر من عامين ، كما أدى إهمالها إلى تفاقم حالتها ، وتم نقل الفتاة إلى غرفة الطوارئ بعد سقوطها على رأسها.

Shahd Bali

كاتبة ومحررة في موقع عالمك العربي، متخصصة في كتابة المقالات التثقيفية والتوعوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى