ثقافة عامة
أخر الأخبار

من هي الشخصية الأنثوية التي حفر اسمها بتاريخ الأسلام

مسيرة حياة أم الدرداء الكبرى

أم الدرداء الكبرى هي خيرة بنت أبي حدرد الأسلمي, وهي أم الدرداء الكبرى لها صحبة وكانت من فضلاء النساء وعقلائهن، وذوات الرأي منهن مع العبادة والنسك.

من مواقف أم الدرداء مع الرسول: يروي سهل بن معاذ عن أبيه عن أم الدرداء أنه سمعها تقول: لقيني رسول الله وقد خرجت من الحمام فقال: “من أين يا أم الدرداء؟”

فقالت: من الحمام فقال: “والذي نفسي بيده وما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت أحد من أمهاتها إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن”.

حال أم الدرداء مع زوجها: يقول عون بن أبي حيفة عن أبيه قال: آخى النبي بين سلمان وأبي الدرداء فزار سلمان أبا الدرداء فرأى أم الدرداء متبذلة فقال لها: ما شأنك؟

قالت: أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا فجاء أبو الدرداء فصنع له طعامًا فقال: كُلْ، قال: فإني صائم قال: ما أنا بآكل حتى تأكل وقال: فأكل فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم.

قال: نم فنام ثم ذهب يقوم فقال: نم فلما كان من آخر الليل قال سلمان: قم الآن، فصليا فقال له سلمان: “إن لربك عليك حقًّا ولنفسك عليك حقًّا ولأهلك عليك حقًّا فأعط كل ذي حق حقه فأتى النبي فذكر ذلك له فقال النبي: “صدق سلمان”.

بعض ما روته أم الدرداء عن النبي: عن أم الدرداء عن النبي قال: “ما من ميت يقرأ عنده سورة يس إلا هون عليه الموت”.

وعن أم الدرداء عن النبي قال: “إن الله تجاوز لأمتي عن ثلاث: عن الخطأ والنسيان والاستكراه”.

وفاة أم الدرداء: توفيت قبل أبي الدرداء بسنتين وكانت وفاتها بالشام في خلافة عثمان بن عفان وكانت قد حفظت عن النبي وعن زوجها أبي الدرداء عويمر الأنصاري.

Shahd Bali

كاتبة ومحررة في موقع عالمك العربي، متخصصة في كتابة المقالات التثقيفية والتوعوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى