قام أحد المدنيين من ريف حمص الشمالي، بتسمية مولوده الجديد على اسم قاتل السفير الروسي في تركيا، الذي لقي مصرعه أمس الاثنين، أثناء حضوره معرض صور في العاصمة أنقرة.
وفي لقاء خاص لبلدي نيوز مع والد الطفل “صدام خزاعي”، قال: “شعرت بسعادة كبيرة عند سماعي خبر مقتل السفير الروسي في تركيا وتفاصيل الحادثة وما قاله الشاب عند قتله للسفير الروسي، وبعد عملية الاغتيال رزقني الله بمولود جديد”.
وأضاف الأب “صدام”: “عند سماعي بمقتل الشاب منفذ العملية قررت أن أسمي طفلي باسم الشاب الذي قتل السفير الروسي (مولود) تأييداً مني لما فعله فهو قتل السفير الروسي تضامناً مع الشعب السوري المظلوم”.
وأكمل “صدام” بالقول: “هكذا عمليات تؤثر على روسيا وستدفع عاجلاً أم آجلاً الثمن بتدخلها في سوريا ضد شعب مظلوم ورأينا في الأمس أن جميع القنوات الإخبارية العربية والغربية نقلت حادثة مقتل السفير لكن لم ينقلوا معاناة الأطفال والنساء في حلب وسوريا”.
وختم “صدام” حديثه بأن “الشعب السوري مستمر في ثورته رغم المحن وإننا سننتصر في نهاية المطاف فكل ليمونة ستنجب طفلا ومحال أن ينتهي الليمون”.
مقتبس من موقع بلدي نيوز
