ثقافة عامة

6 مواضيع عليكِ التحدث فيها مع زوجك يومياً

١٠:١٨ م
6 مواضيع عليكِ التحدث فيها مع زوجك يومياً
1- التحدث عن احلامكما واهدافكما: ماهي الاحلام التي تودون تحقيقها معاً في المستقبل القريب او البعيد.
فسواء كانت هذه الاهداف على الصعيد العملي او الشخصي او كانت صغيره وبسيطه فلا تترددي في ذكرها له ومعرفة احلامه.
لان الحديث عنها يجعلكما تلتزمان بها بصوره اكبر و يجعل شريك حياتك يفهمك بصوره افضل.
2- التحدث عن اصعب المواقف التي واجهتكما خلال اليوم: لا تخلو الحياه من المواقف الصعبه التي يمكن ان تشعرنا بالغضب والارتباك لهذا اسمع من شريك حياتك وتحدث معه عن هذه المواقف سواء التي واجهتكما في العمل او مع الاولاد.
وحاولا ان تجد حلولا لها معا فمثل هذه المواقف ستقربكما وستجعلكما تفهمان طريقة تفكير بعضكما البعض بسهولة وبسرعة.
3- التحدث عن حالتك الصحيه: هل تواجهان مشكلات في النوم؟ هل تشعر بالتعب او الالم؟ هل تواجهان متاعب صحيه كل هذه الاشياء قد تجعل علاقتكما متوتره وصعبة اذا لم تتحدثا معا بشانها؟
لذلك من الافضل ان تفتحا باب الحوار دائما حول حالتكما الصحية لكي يكون كل طرف اكثر ادراكا متعاطفا مع شريك حياته.
4- التحدث عن اللحظات السعيده التي حدثت على مدار اليوم: مثلما تحدثتما عن المواقف الصعبه فيجب عليكما ايضا ذكر المواقف السعيده والمضحكه لتلطيف الجو وادخال البهجه والسرور على علاقتكما.
وعليه لا يفوتكما ان تتشاركا اللحظات المميزه التي حدثت معكما طوال اليوم واشركا اطفالكما فيها ايضا.
5- التحدث عن المستقبل: ما الخطط المشتركه التي تريدان تنفيذها في المستقبل هل تريدان شراء منزل أو سياره جديده هلا اتفقتما على المدرسه التي ستلحقان بها ابناء كما.
هل تريدان القيام برحله أو الذهاب الى مكان ما؟ تحدثنا عن هذه الخطط وعن طرق تحقيقها وخططا لها معاً.
6- التحدث عن اهميه شريك حياتك بالنسبه لكِ: من المهم ان تطلعي شريك حياتك عن مدى اهميته بالنسبه لك ومدى حبك وتقديرك له و هو في المقابل عليه ان يفعل ذلك ايضاً.
اذا تاخذنا الايام والمشاغل وننسى في بعض الاحيان ان نعبر عن مشاعرنا تجاه بعضنا البعض وهو ما يسبب بعض التوتر في العلاقه لهذا احرص على ادخال السرور على قلب شريكك وتذكري دائما المواقف الرومانسيه والمضحكه التي حدثت بينكما وذكريه هو ايضا بها و بالصفات التي جذبتك نحوه. 

Shahd Bali

كاتبة ومحررة في موقع عالمك العربي، متخصصة في كتابة المقالات التثقيفية والتوعوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى