واليوم سنتعرف على الداعية الإسلامية إياد عبد الحافظ حماده قنيبي، وعلى مسيرته الإسلامية وعلى الرغم من قلة شهرته إلا أنه رجلٌ خلق ودين،ولد في السالمية بالكويت في ٢٢ تشرين الأول من عام ١٩٧٥، كما أنه ينتمي لاسرة اردنية اضطرت عائلته على السفر لعمان وهو طفل، وهو استاذ مشارك في علم الأدوية وكتور بها أيضاً، وكما انه درس بكالوريوس صيدلية لذلك مختص في علم السموم في بعض الجامعات الاردنية، وهو أب لخمس اطفال، والذي توفيت ابنته سارة في مرض السرطان وهي في سن ١١ عام، ويوصف إياد بأنه مقرب من تيار السلفي الجهادي إلى درجة وصفه بأنه من ابرز منظري هذا تيار ولكن هو يرفض هذا الادعاء ويعتبر جزء من عقيدته وقديته، وتم سجن قنيبي أكثر من مرة بسبب المنشورات الفكرية والتي يُعتقد ان هذه الافكار تربطه بمنظر التيار السلفي الجهادي في الاردن أوقف قنيبي بسبب خطبه أربع مرات. اعتقلته دائرة المخابرات العامة لأول مرة في 15 يناير 2010 لمدة عشرين يوما. أعيد اعتقال قنيبي عام 2013 ووجهت إليه محكمة أمن الدولة تهمة القيام بأعمال غير قانونية من شأنها “تعكير صفو علاقاتها” بدول أجنبية، حكم عليه بالسجن عامين ونصف عام، ثم نقضت محكمة التمييز الحكم وأعلنت عدم مسؤوليته عما نسب إليه. أوقفته مرة أخرى دائرة المخابرات العامة يوم 16 يونيو 2015، وحولته محكمة أمن الدولة إلى سجن “الموقر 2” بالأردن بتهمة “الترويج لجماعات إسلامية” و”التحريض” على تقويض نظام الحكم في الأردن، وذلك على خلفية مقالات نشرها على موقعه وانتقد فيها سياسات النظام الأردني. حُكم عليه يوم 7 ديسمبر 2015 بالسجن ثلاثة أعوام ونصف، ثم تم تخفيض الحكم إلى عامين. انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش الحكم واعتبرته “يشير إلى نهج أكثر صرامة من قبل السلطات تجاه الجرائم المتعلقة بحرية التعبير”، وفي 16 مايو 2016 خففت محكمة أمن الدولة الحكم إلى عام واحد، ثم أفرج عنه بعد يوم واحد فقط من صدور القرار، ومع رغم كل تلك الادعاءت لايوجد شيء مثبت عنه ولايوجد اي انتماء رسمي للجهات السلفية الجهادية، عمل قنيبي في شركة اردنية لإنتاج الأدوية لفترة سنة ونصف في قسم البحث والتطوير، ولدى قنيبي اهتمام خاص بالقراءة والكتابة وتفسير السيرة النبوية, كما انه حفظ القرآن بالسند المتصل إلى النبي محمد برواية حفص عن عاصم على يد الشيخ عبد الرحمن بن علي المحمود. وحصل قبلها على إجازة بقراءة القرآن على رواية حفص عن عاصم.وعمل كمحاضر غير متفرغ في الجامعة الاردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا، تمت ترقيته لرتبة أستاذ مشارك عام 2013.حصل الدكتور إياد قنيبي على جائزة أفضل باحث في كلية الصيدلة بجامعة العلوم التطبيقية في الأردن. وحصل على شهادة الدكتوراة في علم الأدوية عام 2003 من جامعة هيوستن الأمريكية، في ولاية تكساس.هذه هي قصة الداعية الاسلامية إياد قنيبي
