ملخص رواية البؤساء من الروايات العالمية والتي تم تصنيفها بأنها من أكثر الروايات تأثيرًا في القرن التاسع عشر الميلادي حيث تحكي تلك الرواية حال الظلم الاجتماعي الذي كانت عليه فرنسا في الفترة ما بين سقوط نابليون.
والثورة التي نشبت على لويس فيليب، وقد مُثّلت على الكثير من المسارح منذ أن نشرها فيكتور هوغو عام 1863م؛ فهيّا معًا نتعرف على رواية البؤساء.
ملخص رواية البؤساء تُعدّ رواية البؤساء أحد أهم الروايات التي انتقدت المجتمع، ووقفت منه موقف المحاكاة لقضاياه، وتدُور أحداث تلك الرواية حول:
رجلًا يُدعى فالجان قد ارتكب جريمة سرقة، فقد سرق الخُبز من أحد الأماكن؛ حتى يُطعم أخته وأولادها الذي قتلهم الجوع، وحُبس على إثر تلك الجريمة تسعة عشر عامًا، ولما قُضيت مُدّته وخرج من السجن رفضه المُجتمع.
وأبى الناس أن يُقرّبُوه منهم؛ نظرًا للبطاقة الصفراء التي تُعطى للسجين؛ للدلالة على أنه ارتكب جريمة، ومن خلالها لا يُعطى سكنًا ولا عملًا.
ولكن قدّم له قسّ المدينة يد العون والمُساعدة رغم بطاقته، ولكنه خان القسّ فقد كان يمتلك بعض الأواني الفضيّة؛ فسرقها فالجان ولما تتبّعته الشرطة وقبضت عليه ضرب القسّ مثالًا في الإنسانيّة ورفض أن ينسب إليه سرقتها، بل قال:
إنها ملكه، وأنا من أعطيتها إيّاه، وأمره أن يبتدأ بها حياةً جديدة، ولكنه قام بحوادثَ أُخرى، وبدأت الشرطة في البحث عليه، ولكنه اضطر لتغيير اسمه، وسار في الطريق الذي مهّده له القسّ ولكن قدّم له قسّ المدينة يد العون والمُساعدة رغم بطاقته.
ولكنه خان القسّ؛ فقد كان يمتلك بعض الأواني الفضيّة؛ فسرقها فالجان، ولما تتبّعته الشرطة، وقبضت عليه؛ ضرب القسّ مثالًا في الإنسانيّة، ورفض أن ينسب إليه سرقتها، بل قال:
إنها ملكه، وأنا من أعطيتها إيّاه، وأمره أن يبتدأ بها حياةً جديدة، ولكنه قام بحوادثَ أُخرى، وبدأت الشرطة في البحث عليه، ولكنه اضطر لتغيير اسمه، وسار في الطريق الذي مهّده له القسّ.
فقد أراد فيكتور هوغو أن يصف حال المهمشين من الفرنسيين، وآثار الثورة الفرنسية الأليمة عليهم، ولكن هذا لم يُؤثر على أخلاقهم ومشاعرهم الإنسانيّة.
وذلك من خلال شخصيّة فانتين التي تُحاول بكافّة الوسائل المُمكنة أن تُوفّر لابنتها كوزيت سُبل الرّاحة بعد أن تركها زوجها في ضيقٍ من العيش فتضع ابنتها عند صاحب نزل سيء الأخلاق فيُسيء معاملة تلك الفتاة.
وموقف مادلي عُمدة المدينة، والذي قدّم المُساعدة لكوزيت، وشابًّا يُدعى ماريوس الذي كان جارًا لصاحب النزل، وربطته بكوزيت مشاعر العشق حتى صار عاشقيْن كل هذا في وسط تلك الأوساط المؤلمة وهذه براعة من الكاتب.
